أحدثت الخرجة الأخيرة للمهندس يحي ولد حدمين ضجة كبيرة في الأوساط السياسية والاجتماعية، حيث شملت نواحي من طفولة الرجل ومراحل دراسته وحيثيات التخرج والتوظيف وانتهاء بتربعه على أعلى منصب في الحكومة المورتانية كمنسق لعملها.
لا أحتاج في هذه السطور إلى تعداد البراهين والأدلة على أهمية التعليم وضرورته لانسجام المجتمع في قالب دولة ذات سيادة وانتماء ووحدة متماسكة وقويمة، ولا ما فيه من حماية المواطنين سيما الطبقات الهشة من مخالب الفقر، ومنعرجات الظلام الحالكة، ومخاطر التطرف والانحلال.
كتب الوجيه الاجتماعي والفاعل السياسي اعل الشيخ ولد محمد لعلي أسويدين على صفحته على الفيسبوك تدوينة اعرب فيها عن سعادته بالدعوة التي وجهها له عمدة بلدية التيشطيات لحضور فعاليات القافلة الصحية المنظمة بالتعاون بين منظمتي "jama kille"، و"sos diabete"، وبلدية التيشطيات
تشهد العاصمة نواكشوط خلال الفترة حملة واسعة لسفلتة الشوارع في مختلف المقاطعات، وهذه الخطوة رغم ظاهرها الإيجابي، تطرح سؤالًا أساسيًا .. هل يُعقل أن نُعبّد الشوارع قبل إنشاء شبكة الصرف الصحي؟
من سنن التاريخ أن الدولة حين تُحسن البناء تستغني عن الشعارات، وتستغني عن الأعداء. أما حين تعجز، فلا تجد أمامها إلا وهم العدو لتُخيف به الشعب، وصدى الشعارات لتُسكت به صوت الجوع والفاقة.
من غير المستبعد أن يتسبب ال-“وان مان شو” الممل الذي تفرج عليه، مكرها، العالم بأسره هذا الأسبوع في زيادة كبيرة ومصطنعة في أسعار السلع والخدمات، الشيء الذي من شأنه أن يحدث -على أقل تقدير- كسادا اقتصاديا عالميا، بشكل ميكانيكي ؛ ستتضرر طبقات وسطى عريضة في الدول الصناعية الرئيسة إلى حد قد يهدد استقرار ها السياسي والاجتماعي، فيساهم في وصول اليمين المتطرف
ماهو واجب دول مصدر الهجرة تجاه موريتانيا، وتجاه مهاجريها؟
مدخل
أسئلة محورية:
يطرح تحدي الهجرة العشوائية عبر موريتانيا وإليها، مجموعة من الأسئلة، على المدى القريب، والمتوسط، والبعيد.
القريب تمهيدا للإجراءات الاستعجالية، والمتوسط للإجراءات التوطيدية، والبعيد للخطوات الاستراتيجية.
بالرغم من إطلاق موريتانيا قبل سنوات لمبادرة دولية للشفافية في مجال الصيد البحري FiTI، ومصادقتها على دراسة للأثر البيئي والاجتماعي لمشروع “السلحفاة الكبرى آحميم"، الا ان الظروف التي اكتنفت الإعلان عن الحادث الأخير تعكس بجلاء ضعف الحكامة في أحد المجالات الحساسة، وتنذر بمخاطر جسيمة لا قبل لنا بها.
تُعد العاصمة الاقتصادية للبلد الرئة التي يتنفس بها الاقتصاد الوطني بشقيه الثروة السمكية والمعدنية غير أنها تُعتبر كغيرها من مدن الشمال والعاصمة السياسية ملاذا للتجاذبات السياسية بحكم نموذجها "الديموغرافي" الفريد الذي بدأ ينمو مع استواء التجربة الديمقراطية التي شهدها البلد في بدايات تسعينيات القرن الماضي .
قالت مجموعة من متعاوني الإعلام العمومي بموريتانيا أنهم يثمنون عالياً التعاطي الإيجابي الذي ابدته السلطات مع ملف ترسيمهم بمسؤولية عالية ونهج إصلاحي رائد.
الهجرة غير الشرعية إلى أوربا سلوك وحلم يتوق إليه كل الأفارقة في غرب إفريقيا ويحلمون به كهدف إن تحقق ونجح تتحقق بالنسبة لهم كل الاحلام والطموحات حيث ان هذا السلوك الذي يتخذ له الأفارقة الكثير من المغامرات والمخاطر ويركبون له امواج البحر عبر زوارق بحرية لا تراعي حجم الحمولة و ليست مؤهلة لتمخر عباب البحر إلى حيث الشواطى الاربية واحيانا يتخذون لها
لأهمية الصداقة فى العرف الإسلامي أجاز القرءان أن نأكل فى بيوت أصدقاءنا،فهي جزء من العمق الاجتماعي للفرد فى التصور الإسلامي،لكن بعضنا يغتر لبعض تلك الصداقات،دون أن يرى جانب السم، فيختلط عليه الصديق الصادق و هي من الصدق،و الصديق الوهمي المخادع!.
سلم اليوم صاحب الفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني رئاسة الاتحاد الإفريقي لأخيه وصديقه رئيس جمهورية أنغولا الشقيقة جواو لورينسو، إيذانا بانتهاء مأمورية كانت عناوينها البارزة الحكمة، ووضوح الرؤية، والعمل المكثف من أجل ضمان مستقبل أفضل لإفريقيا ومن أجل الحفاظ علي مصالحها الاستراتيجية و الحيوية.
في خضم النقاش العمومي حول التخطيط التنموي التشاركي الذي أعلنت عنه الحكومة منذ فترة على مستوى الولايات، شكل إشراك العمد، والمنتخبين المحليين، وأعضاء المجالس الجهوية، ومؤسسات المجتمع المدني وكذا المواطنون مربط الفرس في هذه المقاربة التي تسعى من خلالها الحكومة إلى حل مشاكل المواطنين وإضفاء شرعية على الإجراءات التي ستتخذ بصفتها تمت وفق "مقاربة تشاركية".
مثّلت انتخابات 8 أغسطس 1971 لحظة فارقة في التاريخ السياسي لموريتانيا، إذ عزّزت هيمنة نظام الحزب الواحد تحت قيادة رئيس الجمهورية الأستاذ المختار ولد داداه، ورسّخت السيطرة المطلقة لحزب الشعب الموريتاني على الحياة السياسية، جرت هذه الانتخابات في سياق هيمنة الحزب الحاكم، وسط غياب التعددية السياسية والتنافس الحقيقي، في ظل دسترة الأحادية الحزبية عام 1965،
تُعتبر المياه الجوفية المصدر الرئيسي للمياه العذبة في موريتانيا، حيث يعتمد عليها السكان بشكل أساسي في الشرب والزراعة والتنمية الاقتصادية، خاصة في ظل شح الأمطار والجفاف المتكرر. ومع ذلك، فإن هذه الثروة المائية تتعرض للإهمال وسوء الاستغلال، مما يهدد الأمن المائي في البلاد على المدى الطويل.
تواصل السلطات الموريتانية جهودها في تنظيم الأسواق وإخلاء الشوارع الرئيسية والجانبية من الباعة المتجولين، في إطار سعيها لتحسين مظهر العاصمة وتسهيل حركة المرور.
في أقل من شهرعلى عودة الرئيس، دونالد ترامب إلى البيت الأبيض أطلق سلسلة من المراسيم والقرارات جذبت اهتمامًا عالميًا كبيرا، على رأسها الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ، ومن منظمة الصحة العالمية، وكذلك من مجلس حقوق الإنسان الأممي، بالإضافة إلى إغلاق وكالة التنمية الأمريكية، وغير ذلك من المراسيم التي باتت تشكل المزيد من الانفصال بين أمريكا والتعاون العال
لم يزل الزمان يأتينا بجديد، ولم تزل نوائب الدهر تضرب عقولنا بيدٍ من حديد، حتى طلعَ بين الجدار والأكمَة من ينكر علمَ الصوفية، ويحط من مرتبتهم العلية، ويصفهم بالباطنية، وهم الذين بنوا قواعدهم على أساس متين قائم على: الخروج من كل خلقٍ دني، والدخول في كل خُلقٍ سنِي، حتى صفوا وتصافوا واتصفوا بما وصفهم به الأخضري في الجوهر:
يمتاز شعبنا بالكثير من الصفات المعينة على الانسجام، في طليعتها وحدة الدين والتمسك به، إضافة إلى التكافل الاجتماعي وحب الخير للغير، مع إرث عريق من التعايش السلمي والعلاقات الثقافية الضاربة في التاريخ.
لا جدال في أهمية الأركان الثلاثة التي تقوم عليها المبادى الأساسية للمواطنة وهي الإنتماء للأرض و المشاركة و المساواة في الحقوق و الواجبات.وذلك إستنادا إلي النظريات المعيارية حول المواطنة التي تحاول تحديد الحقوق والواجبات التي ينبغي أن يتمتع بها المواطنون و كذا النظريات التجريبية التي تركز علي ضرورة تمتعهم بتلك الحقوق و إلتزامهم بتلك الواجبات.
في سياق اجماع قاري جاء انتخاب موريتانيا لرئاسة الإتحاد الأفريقي في دورته 2024 كإنجاز جديد للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وللدبلوماسية الرئاسية الموريتانية وتتويجا لجهوده الكبيرة في إطار إعادة صياغة العلاقات الموريتانية - الإفريقية، واستعادة الدور والمكانة الموريتانية بإفريقيا، رغم صعوبة الرهان واتساع مساحات القلاقل والاضطرابات الأمنية والسياسية ع
في ظل تجاهل نظام ولد الغزواني للكفاءات من حملة الشهادات، واعتماده على المتملقين وأصحاب المصالح الضيقة، يبدو أن صوت العقل والمعرفة قد تم استبعاده لصالح من يزينون له القبيح ويقبحون الحسن. هؤلاء الذين باعوا ضمائرهم للطمع، حتى أنساهم بريق المناصب والمكاسب ذكر الله والعدل بين الناس.